languageFrançais

الامضاء على ميثاق لحماية المرأة الريفية من العنف وتجريمه

تم اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 بمدينة باجة الامضاء على ميثاق حول تجريم العنف ضد المرأة الريفية وحقها في التبليغ، وذلك من قبل عدد من الجمعيات والأشخاص وممثلي عدد من الإدارات والوزارات.

وتلتزم الاطراف الممضية على الميثاق والمساهمة فى مشروع تجريم العنف وحق المراة الريفية فى التبليغ "بنشر التوعية والتحسيس فى صفوف النساء الريفيات حول موضوع العنف المسلط على المرأة وسبل الوقاية منه، وضمان حق المرأة

الريفية فى التبليغ، وتمكينها من التعبير عما تتعرض له من تجاوزات والكشف عن مرتكبيها، وعدم الاستهانة بأي شكل من أشكال العنف، ومرافقة المرأة الريفية ضحية العنف".

كما تتعهد الأطراف بـ"رصد الصعوبات التي تواجه المرأة الريفية، واخذ المبادرة، والمطالبة بإجراء التنقيحات اللازمة للنصوص القانونية بما يتلاءم مع الحالات الواقعية، والإدماج المهنى للمرأة الريفية ضحية العنف، والبحث على توفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ البرامج المضمنة بالنصوص القانونية، ومواصلة الجهود للحد من ظاهرة العنف المسلط على المرأة، والقضاء على كافة اشكال التمييز القائم على النوع".

وبيّن عبد الكريم حسنى، رئيس جمعية التنمية المندمجة والمستديمة بباجة، التي تنجز المشروع بدعم من الكفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ "إمضاء الميثاق يعتبر تتويجا لأنشطة متنوعة تم القيام بها بـ4 معتمديات لفائدة النساء بأرياف باجة (يمثلن 70 بالمائة من اليد العاملة الفلاحية بالجهة)، وهو يهدف إلى إدماج أطراف متعددة لمناهضة العنف ضد المرأة، وحث المرأة الريفية على التبليغ، وتجاوز المكبلات الاجتماعية، وتوعيتها بحقوقها عبر تقريب المعلومة القانونية منها".